إسبانيا تسعى لإحياء مشروع النفق البحري مع المغرب والاستفادة من مشاريع البنية التحتية
أبدى الوفد الإسباني رغبته في إحياء مشروع النفق البحري بين إسبانيا والمغرب، خلال أشغال الاجتماع الرفيع المستوى بين حكومتي البلدين الذي عقد يومي 1 و2 فبراير بالرباط.
ونقلت وزيرة النقل الإسبانية راكيل سانشيز ، إلى الحكومة المغربية اهتمام قطاع البناء الإسباني بالمشاركة في تطوير البنى التحتية في المغرب وإخراج محطة ربط تربط بين الضفتين.
وقالت الوزيرة : ” سوف نعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين منذ أربعين عامًا، مشروع استراتيجي لإسبانيا والمغرب وأيضًا لأوروبا وأفريقيا “.

وتعرفت سانشيز الضوء بعد لقائها مع وزير البنية التحتية والمياه نزار بركة ووزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل بشكل مباشر على احتياجات المغرب للسكك الحديدية عالية السرعة والموانئ والمطارات ومرافق إدارة المياه.
وتخطط الرباط لمسافة 1300 كيلومتر من الخطوط الجديدة عالية الأداء لربط الدار البيضاء-مراكش-أكادير بسرعة عالية من جهة ووجدة بالرباط من جهة أخرى. كما أن لديها خططًا لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وطنجة وأكادير ، بالإضافة إلى تحديد تحديث شبكة الملاحة الجوية.
وتدعم إسبانيا المغرب في استراتيجيتها الطموحة لتجهيز نفسها بشبكة بنية تحتية تجعلها رائدة في منطقتها، مع ما يترتب على ذلك من فائدة لنسيج أعمالها ومواطنيها.
في هذا الإطار، تود إسبانيا أن تكون حاضرة في تطورات البنية التحتية الجديدة، لا سيما في خطط توسيع شبكة السكك الحديدية عالية السرعة وشبكة المطارات “،
ووقعت سانشيز مذكرتي تفاهم مع وزيري البنية التحتية والنقل لتحديد أطر التعاون. يتناول الأول إمكانية التعاون في نشر أنظمة مراقبة البنية التحتية والإشراف عليها؛ وبرمجة ومراقبة عمليات صيانة الطرق والطرق السريعة وتحسين تكاليف تشغيل الشبكة في الخدمة، أو دعم دراسات الجدوى وتخطيط الموانئ، من بين مجالات أخرى.
عرفة الشيخ بتصرف.