معدل التضخم يتراجع للمرة الثالثة على التوالي بالبرتغال
أفاد المعهد الوطني البرتغالي للإحصاء بأن معدل التغيير السنوي في مؤشر أسعار المستهلك انخفض، للمرة الثالثة على التوالي، إلى 8.4 بالمائة خلال شهر يناير، أي بمعدل 1.2 نقطة مئوية أقل من شهر دجنبر الماضي.
وذكر المعهد في أحدث بياناته، أنه في شهر يناير من السنة الجارية سجل مؤشر التضخم الأساسي، باستثناء المواد الغذائية والطاقة غير المصنعة، تباينا سنويا بنسبة 7.0 بالمائة، وهو معدل أقل بمقدار 0.3 نقطة عن ذلك المسجل خلال شهر دجنبر من سنة 2022.
وبحسب المصدر، فقد هم هذا الانخفاض بالأساس المؤشر المتعلق بمنتجات الطاقة، الذي تراجع وللمرة الثالثة على التوالي خلال شهر يناير، إلى 7.1 بالمائة مقارنة بشهر دجنبر الماضي، مع التركيز على انخفاض أسعار الكهرباء.
في المقابل، سجل مؤشر المنتجات الغذائية غير المصنعة تباينا بنسبة 18.5 بالمائة، أي بمعدل 0.9 نقطة مئوية أعلى من القيمة المسجلة خلال شهر دجنبر الماضي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد حذرت، أمس الاثنين، من أن “زيادة ضغوط الأجور يجب أن تحافظ على أسعار الخدمات والتضخم الأساسي عند مستويات عالية نسبيا”. تحذير يأتي في وقت حرج لحكومة أنطونيو كوستا، التي تواجه سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات من القطاعات الرئيسية في البلاد، كالتعليم والصحة و النقل، والتي تجمع على المطالبة بتحسين الأجور.