موجة عنف تلاحق مغاربة مورسيا الإسبانية بعد حادث الاعتداء على مُسنّ..

شهدت مدينة توري باشيكو (إقليم مورسيا، إسبانيا) أول أمس الجمعة حالة توتر كبيرة بعد دعوة إلى تظاهرة تضامن مع مواطن مسّن تعرّض لاعتداء عنيف. وردّت التظاهرة بتحوّلها إلى اشتباكات وإطلاق شعارات عنصرية استهدفت مهاجرين من أصول مغربية.

وطالب المتظاهرون بـ”حرّاس مدنيين إضافيين”، في أعقاب اعتداء صباح الأربعاء على رجل مسن يبلغ من العمر نحو 68 سنة، بينما كان يقوم بنزهته المعتادة قرب مقبرة المدينة .

وسط المقال

تدنّت الروح الاحتجاجية بسرعة، حيث اقتحم متظاهرون يُعرف عنهم ميل واضح للمواقف اليمينية ولاحقوا شبانا مغاربة أطلقوا ضدهم هتافات عنصرية، فيما تدخلت الشرطة بطريقة قوية، مستخدمة العصي لتفريق الحشود.

وأكد عمدة المدينة، بيدرو أنخيل روكا، أن الشرطة المحلية غير قادرة على التصدي للوضع بمفردها، مُطالبًا بـ«تعزيز فوري» لقوات الحرس المدني وحتى الشرطة الوطنية . بدورها، أعلنت ممثلة الحكومة المركزية، ماريولا جوميز، عن نشر قوة أمنية موسّعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع إشارات متواصلة لجاهزية السلطات لإصدار المزيد من الاعتقالات إذا استدعت الضرورة .

من ناحيته، أدان حزب بوديموس ما وصفته بأنه «مذبحة عنصرية»، حاملة في بيانها احزابًا يمينية متطرفة مثل فوكس على مسؤولية إثارة نعرات عداءية تجاه المهاجرين المغاربة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.