لم توافق إسبانيا أو المغرب على أي تعديلات تتعلق بدخول المواطنين المغاربة في المدن المجاورة لسبتة ومليلية دون الحصول على تأشيرة شينغن كما كان معمولا به قبل جائحة كورونا.
ظهور منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي تروج للخبر، أظهر مخاوف من احتمال أن تكون تلك الادعاءات محاولة لعملية اجتياح جديدة لمدينة سبتة، حيث تم تداول الادعاء بشكل كبير

وفي أعقاب القمة الوزارية بين إسبانيا والمغرب، التي كان عقدها وزيري الخارجية مانويل ألباريس وناصر بوريطة، لم تتم الإشارة إلا إلى خارطة الطريق، والعلاقات التجارية الإيجابية، ومحطة فتح أو إعادة فتح المكتب الجمركي التجاري، ولم يتم التطرق إلى حدوث أي تغييرات في لوائح عبور المواطنين في اتجاه سبتة
رئيس الحكومة المحلية خوان فيفاس عن الحزب الشعبي مازال يدافع عن الحفاظ على شرط الحصول على التأشيرة لدخول المدينة معتبرا ذلك يساهم في التقليل من مخاطر الهجرة السرية.
حتى مارس 2020، كان الاستثناء في معاهدة شنغن يسمح لسكان المناطق المغربية القريبة بالوصول إلى سبتة ومليلية بجوازات سفرهم فقط. ومنذ إعادة فتح المعابر بعد جائحة كورونا، بات يُسمح فقط لأولئك الذين يحملون تأشيرات للسفر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والعاملين عبر الحدود المصرح لهم والمنظمين بالعبور.